تاريخ رعية القديس بولس الرسول/ الجبيهة
نبدأ بتوضيح أن الجبيهة هي اسم حيّ من أحياء منطقة شفا بدران. وسنأتي فيما بعد على ذكر باقي أحياء شفا بدران التي تقع ضمن صلاحية رعية مار بولس في الجبيهة.
رعية مار بولس في الجبيهة من الرعايا الجديدة في عمان والتي يعود تاريخ تأسيسها كرعية مستقلّة إلى سنة 1988 فقط. وهي من الرعايا التي تكوّنت مع انتقال الكثير من العائلات المسيحية من رعايا المناطق القديمة في عمان (المصدار والهاشمي وماركا) والزرقاء ومأدبا والسلط والرصيفة وغيرها، للسكن في مناطق العاصمة الجديدة. وكما تابعت البطريركية اللاتينية المسيحيين الذين لجأوا إلى الأردن بعد حرب عام 1948، تابعت أيضًا انتقال رعاياها في مناطق سكنهم الجديدة.
مؤسّس رعية مار بولس في الجبيهة هو الأب لبيب دعيبس الذي خدم الرعية مدة 24 سنة (1989-1995 و1997-2012). لكن قبل أن يسكن الأب لبيب في المنطقة، كان كاهن الرصيفة، الأب إبراهيم بطارسة، هو المسئول عن المسيحيين القاطنين في هذه الأحياء الجديدة، وكان يمنحهم الأسرار المقدسة ويسجّل الأسماء في سجلات الرصيفة. استمر هذا الأمر من عام 1980 – 1988.
مع أن الرعية استقلّت عام 1988، إلا أن الأب لبيب استأجر منذ عام 1984 بيتًا في منطقة الضاحية الخضراء من السيد خليل مقطّش (أبو بندر)، وانتقل بعد ذلك إلى بيت أوسع يعود إلى السيد جدعون النبر في نفس المنطقة، ومن بعده إلى بيت آخر للسيد ميخائيل العكشة. ثم استأجر قاعة في حيّ "أبو نصير"، كان يقيم القداس الإلهي فيها لسكان هذا الحي الشعبي. زار المطران سليم الصايغ حي "أبو نصير" في 1 كانون الثاني 1984 وأقام القداس في القاعة المستأجرة.
أما موقع الرعية الحالي (أم الزويتينة)، فكان في ذلك الوقت خاليًا إلا من مدرسة اليوبيل وجامعة العلوم التطبيقية في شفا بدران. لم يكن في المنطقة بُنية تحتيّة ولا خدمات، فأحضر الأب لبيب الماء وأسّس محوّلًا للكهرباء داخل أرض الدير كي يغذّي المنطقة بأجمعها، وفتح الطرق المؤدية إلى أرض البطريركية.
بدأ البناء عام 1988 في قسم الروضة وبيت الكاهن الحالي وانتهى عام 1991، وأصبح الكاهن يقيم الصلوات في قاعة الروضة. وبعد الروضة، بدأ كاهن الرعية بناء المدرسة، وانتقلت صلاة يومي السبت والأحد من قاعة الروضة الصغيرة إلى قاعة المدرسة الأوسع.
ومع استقلال الرعية عن الرصيفة عام 1988، احتفل الأب لبيب دعيبس بأول عماد للطفل هزار كيفورك كريكوريان بتاريخ 28 آب 1988. وعند رفع جماعة المؤمنين في أم الزويتينة إلى مقام رعية مستقلّة، حدّد البطريرك ميشيل صبّاح حدود الرعية الجديدة بحيث تشمل الأحياء التالية: أم الزويتينة ومنطقة الكوم وحي المنصور والجبيهة وشارع الجامعة وحي أبو نصير وضاحية الرشيد وشارع الأردن والإسكانات القريبة من المنطقة وحي الزيتونة والضاحية الخضراء وشارع المدينة وصويلح.
مجيء راهبات الوردية: عندما استقال المطران سليم الصائغ عام 2012، خلفه المطران مارون لحام الذي كان سابقًا رئيس أساقفة في أبرشية تونس. وجد المطران مارون أن هناك أربع رعايا في العاصمة وضواحيها ينقصها وجود راهبات، هي الجبيهة وتلاع العلي والصويفية وجبل اللويبدة (كان في اللويبدة راهبات وردية. ثم نوين ترك الرعية)، إضافة إلى مركز سيدة السلام. عمل المطران مارون على تأمين راهبات لهذه الرعايا، فوصلت بنات القديسة حنة إلى رعية تلاع العلي، وراهبات الوردية إلى الجبيهة (عام 2014) والراهبات السالزيانيات إلى رعية الصويفية (ولو جزئيًّا) ونفس الراهبات إلى مركز سيدة السلام. لدى وصول الراهبات إلى الجبيهة، لم يكن لهنّ دير خاص، فاستأجرت البطريركية لهنّ شقة مستقلة قرب سكن الكاهن في بيت للسيد إبراهيم كسابرة، مع الوعد ببناء دير خاص لهنّ في المستقبل. حدث ذلك عام 2019، على عهد الأب بطرس حجازين، حيث تم بناء سكن للراهبات فوق قسم الروضة التابع لمدرسة الرعية.
بناء الكنيسة الجديدة: ابتدأت كنيسة الجبيهة في بيوت وقاعات مستأجرة، ثم انتقلت إلى قاعة الروضة ومنها إلى قاعة المدرسة الثانوية. لكن تطوّر الرعية كان يتطلّب بناء كنيسة كبيرة. كانت هذه من أولويات مؤسس الرعية، الأب لبيب دعيبس. لكن تاريخ بناء هذه الكنيسة التي أصبحت الآن أكبر كنيسة في الأردن (تتسع لأكثر من 1200 شخصًا جالسين)، طويلة ومعقّدة، ومرّت بعدة مراحل. كانت الفكرة التي راودت الأب لبيب من الأساس بناء كنيسة ضخمة، وكانت هذه المرحلة الأولى في البناء.
المرحلة الأولى: بارك البابا بندكتوس السادس عشر الحجر الأساس للكنيسة في استاد عمان أثناء حجّه إلى الأراضي المقدسة عام 2009. وجد الأب لبيب متبرّعًا من أبناء الرعية هو فارس القبر المقدس السيد عمر النبر، الذي بدأ حفريات واسعة وعميقة استهلكت آلاف الدنانير لأن المشروع كان يتضمّن كنيسة بمساحة 2600 مترًا مربّعًا. وعندما طُرح العطاء رأى المسئولون أن تكلفة بناء العظم (الهيكلي) تبلغ عدّة ملايين، فتوقّف المشروع.
المرحلة الثانية: تقدّمت مؤسسة نبيل النبر، وبمساهمة مستمرة من السيد عمر النبر في عام 2012، بمشروع جديد للكنيسة بمساحة 1000 مترًا مربّعًا. لكن المشروع لم يلق استحسانًا من السلطة الكنسية بسبب الشكل الخارجي للكنيسة الذي أتى على شكل "علبة كبيرة"، ولم يتم العمل به.
المرحلة الثالثة: في شهر آب عام 2013، وفي عهد الأب طارق أبو حنا، طلبت البطريركية والسيد عمر النبر من المهندس أسامة طوال تقديم مشروع ثالث للكنيسة، فقام المهندس أسامة بتقديم مشروع قاعة وكنيسة بمساحة 1500 مترًا مربّعًا. تمت الموافقة على المشروع، وأحيل العطاء لأعمال العظم بتاريخ 7 آب 2013 على شركة الوجيه للمقاولات (المهندس الياس خوري والمهندس رجا سماوي)، على أن تقوم جهتان بدفع التكاليف، هما البطريركية اللاتينية والسيد عمر النبر. بدأ العمل شهر تشرين الأول 2013. وبعد إتمام أعمال العظم لطابق التسوية (القاعة الراعوية) وجزء بسيط من جدران الكنيسة الخارجية، توقّف العمل بسبب نقص السيولة المالية. وفي شهر تشرين الأول 2016، تمّ تنظيم عقود جديدة لتهيئة القاعة كي تكون كنيسة مؤقتة، وقامت شركة الوجيه باستكمال هذه الأعمال دون أية أتعاب أو أرباح، كما قام المهندس أحمد تفّال بالتبرّع بأعمال المصنعيّة للكهرباء والميكانيك دون أية أتعاب أو أرباح، وذلك ضمن عقود هندسية. وفي عيد الميلاد عام 2017، أقيم أول قداس في القاعة.
المرحلة الرابعة: تدخّل المركز الرئيس لفرسان القبر المقدس في روما وتعهّدوا بإتمام بناء الكنيسة بمساهمة من فرسان ألمانيا، بعد توقّف دام قرابة الثلاث سنوات. أشرف على التصاميم مكتب المهندس سمير عمّارين، ونفّذ العمل المتعهّد ماجد علامات. انتهى العمل في 20 كانون الأول 2020 وأقيم أول قداس في الكنيسة الجديدة في عيد الميلاد من نفس السنة، على عهد الأب بطرس حجازين. بلغت تكاليف بناء الكنيسة مليون و350 ألف دينار، بينما بلغت تكاليف بناء الكنيسة مع القاعة الراعوية مليوني دينار، ساهم أبناء الرعية بجزء بسيط منها. قام الأب بطرس، بعد الانتهاء من بناء الكنيسة، بتهيئة الساحات الخارجية وبعض الخدمات العامة، منها قاعة صغيرة على يسار الساحة لاستقبال المؤمنين. وهكذا، في 29 حزيران 2021 انتهى المشروع كاملا. وانتقل الأب بطرس إلى المعهد الإكليريكي في بيت جالا ليخلفه الأب سامر مدانات.
نتابع الآن أحداث الرعية من خلال تقارير وشهادات الكهنة الذين قاموا بخدمتها:
الأب لبيب دعيبس. للأب لبيب مراسلات عديدة بخصوص بناء الروضة والمدرسة ومشاريع مستقبلية للرعية، نذكر منها ما يلي:
- الروضة: من الطبيعي أن يشكّل قسم الروضة بداية المدرسة الراعوية، وهذا ما حصل بالفعل. وهنا، واجهت الأب لبيب صعوبتان: الأولى هي تأمين الطلاب إل الروضة، وفيما بعد إلى المدرسة، بسبب كثرة أحياء الرعية وبُعدها عن موقع الدير. لجأ الكاهن إلى الحل الوحيد الممكن، وهو التعاقد مع أشخاص يملكون باصات نقل للقيام بالمهمّة. وهنا تكمن الصعوبة الثانية، إذ أن التعامل مع أصحاب الباصات لم يكن سهلا. وجدنا في الأرشيف رسالة من الأب لبيب موجهة إلى مدير عام المدارس في الأردن، بتاريخ 4 آب 2001 يشكو فيها المسئولَ عن نقل الطلاب ويقول إنه لا يلتزم بالمواعيد ويرفع الأجور دون علم الكاهن ويزيد حمولة الباصات ويسير بسرعة مما يعرّض حياة الطلاب للخطر، مما سبّب له ملاحقة قانونية من دائرة السير. ويطلب كاهن الرعية في نهاية الرسالة من المسئولين تدارك الأمر "حتى يبدأ العام الدراسي الجديد بطريقة جيّدة وذلك لمصلحة المدرسة".
- المدرسة: بدأ بناء المدرسة مباشرة بعد الانتهاء من بناء الروضة، وتمّ ذلك على مراحل. قام بمعظم العمل المهندس سمير سعد الذي بنى أول جناح للمدرسة المزمع إنشاؤها، وأحال أعمال التدفئة المركزية إلى "مؤسسة مروان الصنّاع لإلكتروميكانيك"، وذلك في رسالة بتاريخ 10 آب 2002 يقول فيها: "يسرّني أن أعلمك قرار اللجنة المالية لبطريركية اللاتين في عمان إحالة العطاء المذكور أعلاه عليكم بمبلغ مقداره 15،466 دينار..... يرجى المباشرة اعتبارًا من يوم السبت الموافق 10 آب 2002 والعمل على تسليمه ضمن المدة المحددة والبالغة 180 يومًا..."
- بناء خدمات أخرى: أراد كاهن الرعية أن يضيف خدمات راعوية أخرى امتدادًا لبناء الروضة، منها بيت للحارس وقاعة لاستراحة السائق وقاعة اجتماعات للرعية. قام بالعمل نفس المهندس سمير سعد بتكلفة بلغت 72،291 دولار أمريكي، وذلك بحسب رسالة رسمية من مكتب المهندس المذكور بتاريخ 21 تموز 2003، مع تقديرات أولية لهذا المشروع بتاريخ 28 آذار 2005، بقيمة 10،310 دولار أمريكي.
أخيرًا، وكي يكتمل بناء المدرسة التي أصبحت ثانوية مختلطة، كان لا بد من بناء طابق ثالث بلغت تكلفته70،360 دولار أمريكي (حسب تقرير من مكتب السيد سمير سعد بتاريخ 4 نيسان 2005).
تقرير عن حياة الرعية ومشاريع مستقبلية. أرسل الأب لبيب بتاريخ 2 تشرين الأول 2008 تقريرًا عامًّا إلى السلطة الكنسية عن الرعية وعن المدرسة أهم ما جاء فيه:
- المدرسة: ابتدأت الروضة عام 1991 ب 60 طفلا وطفلة، وانتهى القسم الرئيس من بناء المدرسة عام 1992، وكان مدير المدرسة يضيف أجنحة جديدة إلى البناء وصفًا جديدًا كل سنة، إلى أن وصلت إلى المرحلة الثانوية. عدد طلاب المدرسة هو 700 طالب وطالبة (عام 2008)، مع 70% من الطلاب مسيحيون. وعند تخريج الدفعة الأولى من صف التوجيهي، حصلت المدرسة على المرتبة العاشرة على مدارس المملكة في قسم التعليم الخاص.
- قطعة الأرض الملاصقة للموقع من الجهة الغربية: يقول الكاهن إنه من الضروري شراء هذه القطعة التي تبلغ مساحتها 4 دونمات، وهي ملك أحد أبناء الرعية السيد صالح النبر. ثمن الدونم 100 ألف دينار. لم يتم شراء الأرض حتى الآن (2021).
- إعادة استملاك الشارع: هنالك شارع دون منفَذ يخترق من الوسط القِطع التابعة للبطريركية، طوله 120 مترًا وعرضه 12 مترًا. الشارع هو جزءٌ من أراضي البطريركية، وقد استملكتْه أمانة عمان لتسهيل الخدمات العامة. يقترح الكاهن إعادة استملاك هذه القطعة لتوحيد أراضي البطريركية، ويعطي أسباب ذلك:
- بدون إعادة استملاك الشارع يصبح موقع الدير والكنيسة ممرًّا للجميع.
- يوجد الآن في أمانة عمان موظّفون مستعدّون لمساعدة الكنيسة على شراء الشارع من جديد بسعر زهيد، لا سيما وأنه دون منفذ.
- لا يمكن استملاك الشارع دون شراء قطعة الأرض المذكورة في البند السابق (4 دونمات).
وكما لم يتم شراء قطعة الأرض، لم تتم لغاية الآن إعادة استملاك الشارع الذي ما زال يفصل بين المدرسة من جهة والكنيسة وسكن الكاهن والراهبات من جهة أخرى.
- محطة توليد كهرباء في الموقع: يقول الكاهن إن الكهرباء تأتي إلى الموقع من مصدرين، أولهما شركة الكهرباء. لكن التيار الكهربائي ضعيف، مما يؤذي أجهزة الكومبيوتر الموجودة في المدرسة. المصدر الثاني هو مولّد كهرباء خاص بالدير موجود داخل المدرسة. عمر هذا المولد أكثر من 16 سنة وهو بحاجة إلى صيانة مستمرة وإلى 200 لتر ديزل شهريا. عرض الأب لبيب على شركة الكهرباء تركيب محطة قوية في الموقع، فوافقت الشركة، على أن تتعهد البطريركية بدفع قسم من التكاليف التي تبلغ بين 10 – 20 ألف دينار. يقول الكاهن في نهاية تقريره أن دفع قسم من تكاليف تركيب محطة كهرباء رسمية في الموقع أفضل من دفع أجور صيانة باهظة وثمن ديزل، علمًا أن مدير المدارس آنذاك، الأب حنا كلداني، وافق على هذا المشروع كما وافق على دفع المبلغ المطلوب منا[2].
انتقل الأب لبيب من الجبيهة بعد خدمة متقطعة استمرت ما يقارب ال 24 سنة، وخلفه الأب
طارق أبو حنا: وجد الأب طارق الرعية والمدرسة مجهّزتين تجهيزًا كاملا، فاهتم بالعمل الراعوي. كان أول همومه تأمين راهبات لخدمة التربية الدينية في المدرسة وللاعتناء بالكنيسة. دعا المطران مارون لحام، النائب البطريركي في الأردن آنذاك، الرئيسة الإقليمية لراهبات الوردية، الأخت مادلين دبابنة، إلى زيارة مختلف مناطق الرعية برفقة الأب طارق. كانت النتيجة إيجابية، فأرسلت الرهبنة راهبتين عام 2014 واستأجرت البطريركية لهنّ بيتًا إلى حين بناء دير خاص بهن.
حسب تقارير الأب طارق، بلغ عدد طلاب المدرسة الثانوية 800 طالبًا وطالبة، بينما وصل عدد العائلات المسيحية 1200 عائلة، والعدد في ازدياد مستمر بسبب خروج سكان العاصمة من المناطق القديمة من جهة، وبسبب بناء مختلف الإسكانات في المناطق الجديدة من جهة أخرى. راعويا، اهتم الأب طارق بمجموعة كشافة ومرشدات الرعية والشبيبة المسيحية بمختلف فروعها وجوقة الترتيل في الكنيسة والأخويات المريمية ومجلس الرعية ولجنة الرحمة لمساعدة العائلات المحتاجة.
انتقل الأب طارق عام 2019 وسافر ليتخصص في اللاهوت الروحاني في روما، وخلفه
الأب بطرس حجازين. خدم الأب بطرس الرعية مدة سنتين مهمّتين في حياة الجبيهة، إذ تم على زمانه الانتهاء من بناء الكنيسة وبناء دير خاص لراهبات الوردية. فيما يلي صورة عن الرعية حسب تقرير شفهي من الأب بطرس:
- مساحة الأرض التابعة للبطريركية هي 21 دونمًا (كنيسة ومدرسة وروضة وبيت الكاهن وبيت الراهبات)
- عدد عائلات الرعية المسيحيين 1300 عائلة
- عدد طلاب وطالبات المدرسة 1000 طالب وطالبة
- مع الانتهاء من بناء الكنيسة، اهتم الأب بطرس بالساحة الأمامية التي تشكّل المدخل الرئيس للكنيسة
- بنى بقرب الكنيسة قاعة لاستقبال أبناء الرعية تتسع لأكثر من مائة شخص.
- راعويا: تابع العمل الذي بدأه الأب طارق (مجلس رعية، لجنة الرحمة، أخوية الأمهات، جوقة الترتيل، الشبيبة بمختلف فروعها وفرقة الكشافة والمرشدات).
وفي صيف عام 2021، تم تعيين الأب بطرس كاهن لرعية الزبابدة، وخلفه الأب سامر مدانات.
محطات في تاريخ رعية الجبيهة
كانت تابعة لرعية الرصيفة 1980 – 1988
افتُتحت 1988
سكن الكاهن الحالي 1989 (الأب لبيب دعيبس)
وصول راهبات الوردية 2014
بناء الكنيسة
قاعة الروضة والمدرسة 1989 (الأب لبيب)
الكنيسة الجديدة 2020 (الأب بطرس حجازين)
مباركة الكنيسة 13/11/2021 (البطريرك بيتسابالّا)
شفيع الكنيسة اهتداء القديس بولس الرسول
كهنة الرعية
الأب لبيب دعيبس (28 أيار 1989 – 1995 و آب 1997 – 2012).
الأب فاروق البصير (1995 – آب 1997).
الأب طارق أبو حنا (2012 – 2019)
الأب بطرس حجازين (2019 – 2021).
الأب سامر مدانات (2021 - ).
والأمر نفسه يقال عن رعية قلب يسوع الأقدس في تلاع العلي ورعية العذراء الناصرية في الصويفية ورعية شهداء الأردن في مرج الحمام.
[2] في النهاية، طلبت الأمانة من البطريركية تأمين مكان لمحوّل الكهرباء واعتبار ذلك مساهمة في التكاليف المادية.
[3] خدم الرعية الأب فاروق البصير مدّة سنتين غاب فيها الأب لبيب عن الرعية (1995 -1997)