1
القسم الأوّل1)
4 1 وفي ذلك اليَوم، تَتَنازغَ سَبعُ نِساءً رَجُلاً واحِداً ويَقُلنَ: (( إِنَّنا نَأكُلُ خُبزَنا ونَلبَسُ مَعاطِفَنا، إِنَّما نُسَمَّى بِآسمِكَ فآنزعْ عنَّا عارَنا )).
التدخُّل الأول لأشعيا
9 1 الشَّعبُ السَّائِرُ في الظُّلمَةِأَبصَرَ نوراً عَظيماًوالمُقيمونَ في بُقعَةِ الظَّلام أَشرَقَ علَيهم النُّور. كَثَّرتَ لَه الأُمَّة وَفَّرتَ لَها الفَرَح يَفرَحون أَمامَكَ كالفَرَحِ في الحِصاد كآبتِهاجِ الَّذينَ يَتَقاسَمونَ الغَنيمة لِأَنَّ نيرَ ثِقْلِها وعَصا كَتِفِها وقَضيبَ مُسَخِّرِها قد كسَّرتَها كما في يَومِ مِديَن إِذ كُلُّ حِذاءٍ يُحدِثُ جَلَبَة وكُلُّ ثَوبٍ مُتَلَطِّخٍ بِالدِّماء يَصيرانِ لِلحَرْقِ ووَقوداً لِلنَّار.5 لِأَنَّه قد وُلدَ لَنا وَلَدٌ وأُعطِيَ لَنا آبنٌ فصارَتِ الرِّئاسةُ على كَتِفِه ودُعِيَ أسمُه
10 1 وَيلٌ لِلَّذينَ يَشتَرِعونَ فَرائِضَ الإِثْم والَّذينَ يَكتُبونَ كِتابةَ الظُّلْم لِيَرُدُّوا الضّعَفاءَ عن إِجْراء الحُكْم ويَسلُبوا حَقَّ وُضَعاءِ شَعْبي تَكونَ الأَرامِلُ غَنيمةً لَهم ويَنهَبوا اليَتامى. فإِذا تَصنَعونَ في يَومِ العِقاب وفي الهَلاكِ الآتى مِن بَعيد؟وإِلى مَن تَلجَأُون لِلنَّجدَة وأَينَ تَترُكونَ ثَروَتَكم؟ ما لم يَنحَنوا بَينَ الأَسرى فإِنَّهم يَسقُطونَ بَينَ القَتْلى. مع هذا كُلِّه لم يَرتَدَّ غَضَبُهولم تَزَلْ يَدُه مَمْدودة.
سليل داود
مزمور