الصلاة
قال اسحق السرياني: "الطير يطير، والسمك يسبح، والإنسان يصلي!" لقد خلق الله الإنسان بحسب الكتاب المقدس للحياة "قد أشهدت عليكم السماء والأرض بأنيقد جعلت أمامكم الحياة والموت،البركة واللعنة، فاختر الحياة لكي تحيا أنت ونسلك مُحباً الرب وسامعاً لصوته ومتعلّقاً به، لأن به حياتك وطول أيامك..." (تث 30: 19-20). فالصلاة هي مصنع الحياة، فهي لقاء مع الحياة ونهلٌ منها. فكما أن للموسيقى ثالوث نتفاعل معه في أثناء الإصغاء: اللحن، الكلمات والإيقاع، كذلك الصلاة لها ما نتفاعل معه وما يقودنا: الكلمة التي نصليها، الطريقة التي بها نصلي، ثم الروح نفسه الذي يصلي فينا.